أين مسجد القبلتين؟

محتوى

  • 1 موقع مسجد القبلتين
    • 1.1 سبب تسمية معبد العبادة بهذا الاسم
    • 1.2 قصة العبادة والارتداد
  • 2 المراجع

أطلال مسجد القبلتين

يقع مسجد القبلتين في شمال غرب المدينة المنورة. يقع المسجد على تل حارة الوبرة في الجهة الغربية على الجانب الجنوبي الغربي من بئر روما بالقرب من وادي العقيق على بعد حوالي 5 كيلومترات من المسجد النبوي.

بني المسجد في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – في السنة الثانية للهجرة. بناه بنو سواد بن غانم بن كعب الذي استخدم اللبن وفروع النخيل وجذوع النخيل في البناء. يعتبر هذا المسجد ذا أهمية ومكانة كبيرة في الدين والتاريخ الإسلاميين.

السبب وراء تسمية مسجد القبلتين

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بني سلامة ، وحين جاء وقت الظهر ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بني سلامة. قاد رسول الله الناس في أول صلاتين ، ثم في الصلاة الثانية ، أمره الله أن يتحول من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

فلما علم بأمر الله استدار في الصلاة ، فلما رآه المسلمون غيّر اتجاهه ، فتبعوه واستداروا وراءه. فدعي بهذا الاسم ، فالقبلة الأولى باتجاه المسجد الأقصى ، والقبلة الثانية باتجاه المسجد الحرام.

وأما ما قاله البراء بن عازب – رضي الله عنه – من أن أول صلاة قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للقبلة كانت صلاة العصر ، أي أنها أول صلاة كاملة على الكعبة ، وهذا هو. صلاة العصر.

قصة تحويل القبلة

روى البراء بن عازب -رضيَ الله عنه- فقال: (لَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- المَدِينَةَ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وكانَ يُحِبُّ أنْ يُوَجَّهَ إلى الكَعْبَةِ، فأنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى-: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وجْهِكَ في السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا”، فَوُجِّهَ نَحْوَ الكَعْبَةِ، وصَلَّى معهُ رَجُلٌ العَصْرَ، ثُمَّ خَرَجَ فَمَرَّ علَى قَوْمٍ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: هو يَشْهَدُ أنَّه صَلَّى مع النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وأنَّهُ قدْ وُجِّهَ إلى الكَعْبَةِ، فَانْحَرَفُوا وهُمْ رُكُوعٌ في صَلَاةِ العَصْرِ).

قال -تعالى-: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

والمقصود من الآيات أنّ الله جعل لكل أمّة من الأمم قبلة لها، فجعل لليهود قبلة، وللنّصارى قبلة، وللمسلمين كذلك، ثمّ إنّ القبلة لا تعد ركناً من أركان الدين، ولا أساساً من أساسيّاته، لكنّ الله أراد من عباده أن يتنافسوا في فعل الخيرات.

ثمّ يوم القيامة يأتي الله بالناس جميعاً أينما كانوا ليحاسبهم على أعمالهم، فهو -سبحانه القادر على كل شيء، وقد ورد الأمر لرسول الله بتحويل القبلة مرة ثانية وثالثة، وذلك من باب التأكيد وليُعلم نبيّه بأن هذا التوجه يكون في كل وقت ومكان، وفي الحضر والسفر، ففي المرة الأولى قرنها الله بأنّ أهل الكتاب يعلمون الحق، وفي المرة الثانية بين أنّ هذا هو الأمر الحق من عند الله، وفي الثالثة ذكر الحكمة من هذا التحويل

المراجعين

  1. الرئيس العام للبحث العلمي والإفتاء والنداءات والإرشاد ،، ص 329. مقتبس.
  2. ^عبد الكريم إسماعيل (2010) ، ص .1.التكيف.
  3. ^سراج الدين البلقيني ،بيروت: دار المعارف ، ص 719-720.سلوك.
  4. سراج الدين بلقيني ،بيروت: دار المعارف ، ص 720.التكيف.
  5. رواه البخاري على لسان البراء بن عازب في حديث البخاري الصفحة أو الرقم 7252 صحيحاً.
  6. علي سمهودي، ص .310 ، الجزء 2.التكيف.
  7. سورة البقرة الآيات 148-149
  8. محمد حجاز (1413) ،(الطبعة العاشرة) بيروت: دار الجيل الجديد ص 85-86 ج 1.التكيف.
  9. محمد حجاز (1413) ،(الطبعة العاشرة) بيروت: دار الجيل الجديد ص 86 ج 1.التكيف.

قراءة المقال السابق

اين تزرع القهوة

قراءة المقال التالي

اين تعيش الرنة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شهرة