أفضل يوم في ذي الحجة

محتوى

  • 1 ذو الحجة أفضل يوم
    • 1.1 يوم عرفة
    • 1.2 يوم النحر
    • 1.3 يوم القر
  • 2 المراجع

ذي الحجة أفضل يوم على الإطلاق

لقد ذكر بعض الصحابة الذي فسروا القرآن الكريم أنّ الليالي المقصودة في قوله -تعالى-: (وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ)؛هي الليالي العشر الأولى من ذي الحجة، وهذا دليل على عظم شأنها إذ أقسم الله -تعالى- بها في كتابه الكريم.

ولقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ فضل الأعمال الصالحة في هذه الأيام يفوق فضل الجهاد في سبيل الله؛ فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

وبلا شك أنّ أيام ذي الحجة مباركة كلها؛ وذلك لأنّها واحدة من أيام الأشهر الحرم؛ التي يحرم اقتراف المعاصي والذنوب فيها، قال -تعالى-: (… مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ).

ومع ذلك ، في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة ، كانت هناك بعض الأيام حيث ثبت أن الدليل هو الأفضل. شرح ذلك كالتالي:

يوم عرفة

وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو اسم لموقف الحجاج على جبل عرفة في هذا اليوم، ولا يتم حجهم إلا بركن الوقوف في عرفة، ويبتدئ الوقوف بعرفة منذ فجر اليوم التاسع من ذي الحجّة، وحتى طلوع فجر يوم عيد الأضحى المبارك،وقد ورد ذِكره بلفظ عرفات في قوله -تعالى-: (فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ).

ولقد ثبت في فضل صيام يوم عرفة أنّ صيامه يمحو ذنوب سنتين؛ لقول النبيِّ -عليه الصلاة والسلام- عندما سُئل عن صيام يوم عرفة: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ)، والمقصود بتكفير ذنوب السَّنة القادمة التي لم تقع بعد؛ أنّ الله يوفق العبد بإبعاده عن الذنوب وتوفيقه للتوبة.

يوم التضحية

إنه اليوم العاشر من ذي الحجة ، أول أيام عيد الأضحى المبارك ، ومن أفضل الأيام التي تقضيها عند الله تعالى. وبحسب أمر عبد الله بن قرط – رضي الله عنه -: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ -تبارَكَ وتعالَى- يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ).

وقد سُمي يوم النحر بيوم الحج الأكبر؛ لأنه يسبقه ركن الحج الأكبر والأعظم؛ وهو الوقوف بعرفة، ولأن فيه مُعظم أعمال الحج التي يؤديها الحاج

يوم القر

وهو اليوم الأوّل من أيّام التشريق؛ أي اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحِجّة، وقد ثبت فَضْله بما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ -تباركَ وتعالى- يومُ النحرِ ثمَّ يومُ القَّرِّ).

وسُمِّي يوم القر بذلك؛ لأنّ الحُجّاج يقرّون ويستقرّون فيه بمِنى بعد يوم النحر

المراجعين

  1. سورة الفجر الآيات: 1-2
  2. مجموعة المؤلفين ،ص 184.التكيف.
  3. أذن عبد الله بن عباس في سنن أبي داود لأبو داود ، الصفحة أو الرقم: 2438 ، أصيلة.
  4. مصطفى العدوي، ص. 2. مقتبس.
  5. سورة التوبة الآية: 36
  6. مجموعة المؤلفين ،، ص. 315. مقتبس.
  7. محمود خطاب السبكي ،، ص. 93. مقتبس.
  8. سورة البقرة الآية: 198.
  9. مجموعة الحديث الإسلامي المأذون به من أبي قتادة الحارث بن ربعي ، الصفحة أو الرقم: 1162 ، صحيحة.
  10. سماني ،صفحة 581.التكيف.
  11. أذن عبد الله بن قرط في سنن أبي داود لأبي داود ، الصفحة أو الرقم: 1765 ، موثقة.
  12. عبد المحسن عباد، ص. 3. مقتبس.
  13. رواه أبو داود في سنن أبي داود ، بإذن من عبد الله بن كوارت ، الصفحة أو الرقم: 1765.يسكت عنه ، وكل ما يسكت عنه صحيح.
  14. أزاريص 125.التكيف.
  15. أحمد ختيبة، ص. 3. مقتبس.

قراءة المقال السابق

أفضل الجامعات العربية لدراسة الهندسة

قراءة المقال التالي

أفضل جبنة كنافة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شهرة