ما هي الكتب المقدسة

شرح كتب السماء

كتب السماء هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على رسوله تعالى لينقل محتوياته إلى أهلهم. ورحمة عباده – سبحانه – وإرشادهم في دروب السعادة والازدهار في الدنيا والآخرة ، فإن الغرض من إرسال هذه الكتب هو ترسيخ التوحيد في عبادة الله وحده ، وتوضيح ذلك الإنسان. يجب على الكائنات الطريق الصحيح لاتباعها ، وتقودها إلى كل ما هو صالح

كتب

إنّ الإيمان بالكتب السماوية يتضمّن الإيمان بجميع الكتب، والذي ذُكر في المصادر الإسلامية من هذه الكتب هو خمسة كتب: القرآن الكريم، والإنجيل، والتوراة، وصحف إبراهيم والزبور، فهذه الكتب يجب الإيمان بها تفصيلًا، وما عداها يكون الإيمان به إجمالًا.

الزبور

الزبور هو الكتاب الذي أنزله الله -تعالى- على النبي داود -عليه السلام-، وروي عن قتادة -رحمه الله- أنّ الزبور يتكون من مئة وخمسين سورة جميعها مواعظ وثناء على الله -تعالى-، وتمجيد وحمد له -سبحانه-، وليس فيه حديث عن الأحكام الشرعية من حلال، وحرام

صحف إبراهيم

صحف إبراهيم هي الكتاب التي أنزله الله -تعالى- على النبي إبراهيم -عليه السلام-، وقد قال أهل العلم إنّ غالب ما جاء فيها هو مواعظ، وحكمولكن لم يصلنا شيء من هذه الأحكام سوى ما ورد من أنّ النبي إبراهيم -عليه السلام- كان على التوحيد والملّة المستقيمة، حيث قال -تعالى-: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ ۚ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).

التوراة

التوراة هي الكتاب الذي أنزله الله تعالى على النبي موسى -عليه السلام- وهو كتاب عظيم اشتمل على الهداية والنور، حيث قال الله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ)

الإنجيل

الإنجيل هو كتاب الله -عزّ وجلّ- الذي أنزله على النبي عيسى -عليه السلام- ويتّصف الإنجيل بكونه متممًا لكتاب التوراة وموافقًا له في أكثر الأمور والأحكام الشرعية، وغايته هي الهداية للطريق المستقيم  والدعوة لتوحيد الله وعبادته دون غيره.

القرآن الكريم

إنّ القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله -تعالى- على النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لهداية الناس كافّة، الموحى به إلى محمد -صلّى الله عليه وسلّم- بواسطة جبريل عليه السلام، وهو المنقول بالتواتر، المكتوب في المصحف، المتعبّد بتلاوته

المراجعين

1. محمد بن إبراهيم حمد ،، ص .61.التكيف.
2. محمد بن عبد العزيز المسند ،، ص. 41. مقتبس.
3. التويجري ومحمد بن إبراهيم.الصفحة 71 ، مقتبس.
4. سيد هوواالصفحة 822.التكيف.
5. محمد صالح منجدص 167.التكيف.
6. سورة النحل آيات 120-121
7. ^ابن عسيمين ،، ص 4. مقتبس.
8. سورة المائدة باب 44
9. ^محمد بن إبراهيم حمدالصفحات 9-11.سلوك.
10. مصطفى ديب البحر، ص 15. مقتبس.