حكم كره قدم

كرة القدم مسموح بها ومجزية. ولأن الأصل في المواد الإباحية ، فقبل أن لا يوجد نص قانوني واضح يمنعها ، ولكي يجيزها ، يجب أن تتجنب كل تحريم قد يؤدي إلى إضاعة الوقت ، وتفريق المسلمين ، والقتال على القطيعة والتحزب.

العدوان الجسدي أو العقلي ، والغضب الشديد والغضب ، ولكن يجب أن تكون دوافع مهمة للياقة البدنية ، والترفيه المحدود ، والوسائل السريعة ، وتخصيص وقت الشباب لشيء مفيد للترويح عن النفس.

اللوائح الخاصة بكرة القدم النسائية

ذهب العلماء إلى إباحة الرياضة للنساء، واستدلّوا على ذلك بما صحّ عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (أنها كانت مع رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- في سفرٍ وهي جاريةٌ فقال لأصحابِه تقدَّموا فتقدَّموا، ثم قال: تعالَيْ أُسابقُكِ فسابقتُه فسبقتُه على رجلي، فلما كان بعد خرجتُ معه في سفرٍ، فقال لأصحابِه: تقدَّموا، ثم قال: تعالَيْ أُسابقُكِ ونسيتُ الذي كان، وقد حمَلتُ اللحمَ، فقلتُ: وكيف أُسابقُكَ يا رسولَ اللهِ وأنا على هذه الحالِ؟ فقال: لَتفعَلِنَّ فسابقتُه فسبقَني فقال: هذه بتلكِ السَّبقةِ).

والرياضة مهمّةٌ لبناء قوّة الجسم وتنشيطه، كما تُسهم بالدخول في جملة قوله -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ).

أما بما يتعلّق بالنساء، فيجدر بنا التنبيه إلى أن الرياضات المناسبة لها محدودةٌ؛ لما يختلف بناء جسمها عن الرجل، وفيما يأتي ذكر بعض الضوابط التي من شأنها تحديد حكم الرياضة بحق النساء:

• أن تكون الرياضة مُتوافقة مع طبيعة المرأة وتكوينها الخلقي

يبج ألا تتّجه المرأة إلى رياضات المُصارعة، ورفع الأثقال، فتكون امرأةً فاقدة لأنوثتها، ساعيةً للتشبّه بالرجال، وفي هذا يقول المولى -سبحانه-: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ).

• أن تحرص على ستر العورة

وعدم التهاون في أمر كشفها أمام الرجال أو حتى النساء، فهذا أمرٌ مُحرّم، يقول -سبحانه-: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ).

• أن تحرص على عدم الاختلاط مع الرجال

وهذا ما دل عليه الحديث النبوي عندما طلب النبي -صلى الله عليه وسلم- من أصحابه التقدّم؛ لمسابقة عائشة -رضي الله عنها-.

• أن لا تكون الرياضة سبب لتضييع الفروض من الصلوات

وأن لا تكون الرياضة ممّا قد يسبب الأذى أو الضرر أو التقصير في الواجبات كرعاية البيت أو الاهتمام بالزوجأن يكون القصد من ممارسة الرياضات، أو المشاركة في المسابقات نية معتبرة، لا أن تكون لمُجاراة وتقليد الأمم الأخرى.

المال من كرة القدم

المال الذي يجنيه من لعب كرة القدم يسمح به العلماء وتنص على بعض شروط الإعفاء من الشك ، وتنص فتوى وزارة الفتوى الأردنية على هذه الشروط ونلخصها في الآتي:

• يتم دفع الجوائز الاقتصادية من قبل جهة واحدة سواء كانت فردية أو جماعية ، ويقبلها الفريق المشارك في حال فوزه ، ويسترد صاحب المال ماله إذا خسر.
• لا ينبغي تحصيل الأموال من أي من الطرفين ، وللإفلات ، يمكن السماح لطرف ثالث باللعب دون أن يدفع. إذا ربح الطرف الثالث يأخذ المال ، وإذا خسر يستعيد الطرفان ويأخذ كل منهما ما يحتاج إليه. مع الثمن الذي دفعه.
• يجب أن تأتي المكافآت من الأوصياء أو أصحاب المصلحة الذين لم يشاركوا في المسابقة.

المراجعين

1. ^مجموعة المؤلفين ،، ص. 330. مقتبس.
2. رواه الألباني في إرواء الغليل ، بإذن عائشة أم المؤمنين ، صفحة أو رقم: 327 ، إسناد راويها صحيح.أهلها أهل ثقة أهل الزعيمين.
3. ^دكتور حسام عفانة، ص. 5. مقتبس.
4. رواه حديث مسلم وأجازه أبي هريرة ، الصفحة: 2664 ، صحيح.
5. سورة النساء الآية 32
6. سورة النور ، الآية: 31
7. ، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2021.نوح علي سليمان رحمه الله (30-7-2012) مراجعة 13 كانون الأول 2021.سلوك.