الدروس المستفادة من معاهدة الحديبية

محتوى

  • 1 دروس من معاهدة الحديبية
    • 1.1 آمنوا بالخير الذي أمره الله تعالى
    • 1.2 إبراز أهمية الشورى
    • 1.3 احترام المرأة والتأكيد على دورها
    • 1.4 أطع ولي الأمر وثق بالقائد
    • 1.5 أمثلة
    • 1.6 ساعد المشركين على احترام قداسة الله
    • 1.7 محبة الرسول متجذرة بعمق في قلوب الصحابيين
  • 2 المراجع

الدروس المستفادة من معاهدة الحديبية

أرسلت قريش بعض الرجال ليصالحوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلما أدركوا أن المواجهة ليست في صالحهم ، قبل الرسول بذلك ، وأبرم معاهدة تضمنت جملة من البنود: يعتبر المسلمون أنهم سيضعفونهم لأنهم على وشك أداء العمرة ودخول مكة ، فهم مستعدون جيدًا للموت في سبيل الله تعالى ، على الرغم من أن معاهدة السلام هذه هي مقدمة لغزو كبير ونصر ظاهر وتبرز الدروس والدروس المستفادة من هذا السلام.

اعتقاد الخير فيما شرعه الله تعالى

اعتقد بعض المسلمين أن بنود الصّلح تضعفهم؛ فلم يكونوا يتوقّعون عودتهم بعد أن تهيؤوا للعمرة، وكان منهم عمر بن الخطّاب رضي الله عنه وأرضاه، إلّا أنّ أمر هذا الصّلح كان وحي من الله -تعالى- وتفكير الإنسان لا يوصله دائمًا لإدراك الحكمة الإلهيّة، لكن عليه أن يتوقّع الخير من الله تعالى دائمًا ويرضى بحكمه عليه في كلّ حال وإن ولم يدرك الخير فيه، قال تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ).

إبراز أهمية الشورى

فلما رأى الرسول أن الأمور على حال أصحابه كما رآها ، لم يقم أحد منهم عندما أمرهم بحلق رؤوسهم وتقديم تضحياتهم ، فذهب إلى أم سلامة للتشاور بشأنها ، فعرف حكمتها ، فتنصحه ألا يخاطب أي منهما ويقبل الذبح والحنجرة. لأنها تعرف محبتهم وطاعتهم له.

فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم نصيحة أم المؤمنين فلما رآه قام جميع أصحابه فحلقوا الأضاحي وضحوا بها درسا لنا الأنبياء. لنا اهمية النصيحة وانه لا فرق بين الرجل والمرأة ما دام الرأي صحيحا وساد.

احترام المرأة والتأكيد على دورها

وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية مكانة المرأة ودورها في المجتمع. ذهب إلى زوجته أم سلامة واستشارها في الأمر وأعطته النصيحة الصحيحة وكان شرفًا لها أن يأخذ بنصيحتها.

أطِع الأوصياء وقادة الثقة

القرار الذي اتخذه الرسول في معاهدة الحديبية – صلى الله عليه وسلم – كان قرارًا حزينًا للمسلمين ، خاصة أنهم لم يدركوا حجمه في ذلك الوقت ، لكنهم كانوا زعيمهم وأطاعوا الأوامر. للرسول – صلى الله عليه وسلم – مع أنهم مكروه في البداية. قد يترك القادة أشياء ضارة من أجل اتخاذ قرارات أقل ضررًا.

القدوة العمليّة

من أبرز الدروس التي يمكن استخلاصها من معاهدة الحديبية هو المثال العملي. وعلى الرغم من أن الصحابة الكرام شعروا أن هذا الأمر أثر عليهم كثيرًا ، فبمجرد أن رأوا الرسول – صلى الله عليه وسلم – يفعل ذلك بالطريقة الفعلية التي أمرته بها أم سلامة ، فقد شعروا جميعًا بالقلق حيال الأمر. هذا لأن الأمثلة العملية في هذه الحالة أكثر فائدة وصحة.

ساعد المشركين على احترام قداسة الله

عندما دعا المشركون الرسول صلى الله عليه وسلّم إلى الصّلح أجابهم، وليس في ذلك إعانة منه لهم على الكفر والمعاصي، إنّما إعانةً لهم على أمر فيه تعظيم لحرمات الله -تعالى- لأنّه كان مدركًا أنّ هذا الصّلح ما هو إلا مقدّمة لفتح عظيم، فقد ثبت عنه أنّه قال: (لا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إلَّا أعْطَيْتُهُمْ إيَّاهَا).

حب النبي قوي في نفوس الصحابة

ظهر في صلح الحديبية حب النبي -صلى الله عليه وسلّم- في قلوب الصّحابة، فما أن رأوه ينحر الهدي ويحلق حتى قاموا جميعهم وتحللوا من إحرامهم، كما أن الله -سبحانه وتعالى- بيّن أنّ إيمانهم زاد بعد هذا الحدث العظيم، وأنزل فيهم الآية الكريمة: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَللهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).

المراجعين

  1. احمد احمد جلوشص 491. مقتبس.
  2. سورة البقرة قسم 216
  3. راغب سرجاني، ص 11. مقتبس.
  4. ^، 01/11/2011 ، تم الوصول إليه في 01/21/2022.
  5. ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. ^راغب السرجاني (4/17/2010) ، شوهد في 21 كانون الثاني (يناير) 2022.سلوك.
  6. مجموعة أحاديث البخاري المأذون بها من المصور بن مكرمة ومروان بن الحكم ، الصفحة أو الرقم: 2731 ، صحيح.
  7. سورة الفتح الآية 4

قراءة المقال السابق

الدالة التربيعية

قراءة المقال التالي

الدعم التكميلي (مخطط صندوق المعونة الوطنية)

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شهرة