الجنة ونعيمها

محتوى

  • 1 الجنة
  • 2 الجنة وسعادتها
    • 2.1 الجنة على الأرض
    • 2.2 وصف الجنة الآخرة
    • 2.3 سعادة أهل السماء
  • 3 المراجع

الجنه

حُفّت الجنة بالمكاره، والنار محاطة بالشهوات ، فعلى من يطلب الجنة أن يتغلب على النفس المسببة للشر ، ويتغلب على وساوس الشيطان ، ويلتزم بطاعة الله تعالى وعبادته ، والابتعاد عن كل ممنوعات.

أما الرجل الذي يتبع إبليس وشهواته ، ويسير في طريق النهي بسهولة ، فإنه سيقوده إلى جهنم لا سمح الله ، وهما طريقان دون ثالث ، في هذا العالم طريق صعب ، ولكن نهايته. هي جنة واسعة مثل الجنة ، طريق مريح وسهل ، لكن نهايتها كارثية ؛ إنها جهنم وسوء حظ.

الجنة ونعيمها

جنة الدنيا

قال الله -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، قبل الحديث عن جنة الآخرة لا بدّ من الحديث عن جنة الدنيا؛ فالمؤمن يعيش في دنياه جنةً لا يعرفها إلّا من ذاق حلاوة الإيمان؛ فبذكر الله تعالى وطاعته، وبالعمل الصالح تحلّق روح المؤمن في الجنان، وتشعر بالسعادة والاطمئنان.

حتى قال أحد السلف الصالح: “لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف”، أما نعيم جنة الآخرة؛ ففيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وقد ذكر لنا القرآن الكريم ورسولنا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- صوراً من نعيمها ونعيم أهلها.

وصف الآخرة

وقد وصف الله -تعالى- الجنة الخالدة بأوصاف كثيرة ، بعضها موجود في كتبه العزيزة ، ومنها ما رواه نبيه الكريم ، وهذه الأوصاف على النحو التالي:

  • لها ثمانية أبواب

المسافة بين مصاريع كل باب هي نفس المسافة بين مكة وهاجر أو مكة والبصرى.

  • لها مئة درجة

المسافة بين هذين المستويين تشبه المسافة بين السماء والأرض.

  • الخلود بدون موت.
  • انها الروائح الطيبة.
  • ترابها المسك.
  • ملاطها المسك.
  • أنهارها تجري على المسك من غير أخاديد؛ من عسلٍ، ولبنٍ، وخمرٍ، وماءٍ.
  • حصىها من اللؤلؤ والياقوت.
  • شجرها عظيمٌ؛ يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها.
  • ثمرتها دائمة ، وظلها.
  • لا جوع ولا عطش ولا تعب ولا عريان.

إسعاد أهل الجنة

بمجرد وصول الوفد الرحيم إلى الجنة ، حتى تنتهي الأيام الماضية ، المجتهد والصبور والمثابر ,فيروا نعيم الجنة التي أعده الله لهم، ومن ذلك النعيم

    • رضوان الله -تعالى- عليهم، ورؤية وجهه الكريم.
    • أعمارهم في الثالثة والثلاثين

    جرداً مرداً، طولهم ستون ذراعاً على صورة سيدنا آدم -عليه الصلاة والسلام-.

  • وجه حسن.
  • قلوبهم طاهرة وكلماتهم طيبة.
  • مزاجهم غير مضطرب ، ولا يستمعون إلى النميمة أو الألفاظ النابية.
    • زوجاتهم الحور العين
  • ذوات الحسن والجمال، لو أطلّت إحداهنّ بوجهها على الأرض لغلب نوره نور الشمس.
  • المسك يرشحهم

لا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يبصقون، ينعمون ولا يبأسون.

  • أمشاطهم ذهب وفضة.
  • آنيتهم ​​من ذهب وفضة.
  • مشروباتهم من عين سلسبيل.
  • الملابس لا تنكسر والشباب لا يموت.
  • ثيابهم من حرير وحليهم ذهب وفضة ولؤلؤ.
  • كانت مساكنهم عبارة عن غرف وقصور وخيام

وقصورهم من ذهب وفضة ولؤلؤ وخيامهم من لؤلؤ أجوف.

  • فُرشهم غنية وجميلة ؛ حرير ناعم وحرير.

المراجعين

  1. سورة النحل الآية: 97
  2. [محمد صالح منجد] ،، ص. 1. مقتبس.
  3. [ابن عصيمين] ،، ص. 10. مقتبس.
  4. [عبد المجيد الزنداني] ،ص 339-354.سلوك.
  5. [عبد الرحمن بن وهف القحطاني].ص 104 – 111.سلوك.

قراءة المقال السابق

جمل لا محل لها من الإعراب

قراءة المقال التالي

الجهاز التنفسي للأسماك الغضروفية

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شهرة