اذكار الصباح الكاملة

  • ﴿االلَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (سورة البقرة)

هي أعظم آية في القرآن، من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أُجير من الجن حتى يصبح، ومن قالها في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.

  • ﴿لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ (سورة البقرة)

قال عنها النبي ﷺ من قرأهما في ليلة كفتاه، أي تكفيه من الشيطان ومن الآفات أو من أي مكروه يصيبه.

  • ﴿قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ * ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ﴾ (سورة الإخلاص)
  • ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ (سورة الفلق)
  • ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ * مَلِكِ ٱلنَّاسِ * إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ * مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ * ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ * مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ﴾ (سورة الناس)

ورد في كثير من الأحاديث أن النبي ﷺ كان يتعوذ بهما من مس الجن وحسد الإنس.

وهي تحمي المؤمن من كل شيء، فقد ورد أن النبي ﷺ أمر عبيد الله بن خُبيب فقال: “قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ”.

  • “أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله، والحمدُ لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر”.

عن عبد الله بن مسعود: “كان نبي الله ﷺ إذا أمسى قال… وإذا أصبح قال ذلك أيضًا أصبحنا…”.

  • “أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلِمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومِلَّةِ أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين”.
  • “اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتم عليَّ نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة”.
  • “اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”.

عن النبي ﷺ قال: “مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ… فَقَدْ أدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ”.

  • “يا ربِّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك”.
  • “رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيًا ورسولًا”.

قال النبي ﷺ: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً… إِلَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ”.

  • “سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته”.

عن جويرية رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: “مَا زِلْتِ عَلَى الحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ اليَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ”.

  • “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم”.

قال النبي ﷺ: “مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ… -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-؛ فَيَضُرَّهُ شَيْءٌ”. 

  • “اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه”.

خاطب النبي ﷺ أصحابه قائلًا: “أيها النَّاس: اتقوا الشرك؛ فإنّه أخفى من دبيب النمل، قالوا: وكيف نتقيه يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللهمَّ إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئًا نعلمه…”.

  • “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”.

قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: “مَنْ قَالَ إِذَا أَمْسَى -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ… لَمْ تَضُرُّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ”.

والحمة لدغة كل ذي سم كالعقرب وغيره.

  • “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين ومن قهر الرجال”.
  • “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت”.
  • “اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت”.
  • “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.

قال النبي ﷺ: “مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ؛ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ”.

  • “أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
  • “سبحان الله وبحمد” مائة مرة.

عن النبي ﷺ قال: “من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا رجل قال مثل ما قال، أو زاد عليه”.

  • “حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم”.

عن النبي ﷺ قال: “من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي حسبي الله… كفاه الله عز وجل هَمَّه من أمر الدنيا والآخرة”.

  • “اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك الله لا إله إلا أنت، وأنّ محمدًا عبدك ورسولك”.

عن النبي ﷺ قال: “مَن قالَ حينَ يُصْبحُ أوْ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ… أعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أعْتَقَ اللَّهُ نصْفَهُ مِنَ النَّار، وَمَنْ قَالَها ثَلاثاً أَعْتَقَ الله ثَلاثَةَ أرْبَاعِهِ، فإنْ قالَهَا أَرْبَعاً أعْتَقَه اللَّهُ تَعالى مِنَ النَّارِ”.

  • “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم”.

“جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك. فقال: ما احترق، لم يكن الله ليفعل ذلك بكلمات سمعتهن من رسول ﷺ، من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم أنت ربي…”. 

  • “سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ…  فَقَالَهَا فِي مَجْلِسِ ذِكْرٍ كَانَتْ كَالطَّابَعِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ كَانَتْ كَفَّارَتَهُ”. 

  • “اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد”.

قَالَ رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يُصْبِحُ عَشْرًا، وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا، أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقت أذكار الصباح:

أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح من بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس.

فوائد الأذكار وأهميتها في حياة المسلم

الأذكار بمثابة الدرع الواقي للمؤمن، هي حصنه الحصين، إذ تحميه من الجن والإنس والشيطان ومن البلاء والمصائب، أذكار بأجور عظيمة في أوقات قليلة، والغفلة عنها والتفريط فيها بابٌ للشقاء والبلاء، فمن أحب السلامة من المكروه والبأس في الدنيا والفوز بالجنان في الآخرة فليلازمها ويتمسك بها، أو حتى يأتي بالقليل منها ولو ذكرٌ واحد، لكن يأتي بها مستحضرًا معانيها في قلبه مستشعرًا حلاوتها، بهذا يكون من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.

* لا ينبغي أن يغيب عن بال المؤمن أنه يحصل له بالأذكار:

  • الرضا والسكينة وحب الله.
  • الحرز من الشيطان وشر المخلوقات.
  • محو الذنوب وزيادة الحسنات.
  • الحفظ من الحسد والعين.
  • الكفاية من الهم والحزن.
  • البركة في الرزق والعمر.
  • العافية في البدن والوقاية من الأمراض.
  • الخشوع والإنابة لله.
  • المعية والقرب من الله.
  • النجاة من العذاب في الآخرة.
  • إلانة القلب، وطهارته من أمراضه، فالذكر شفاء.

هذه فوائد كلها باعثة على المداومة على الأذكار، وهي أفضل العبادات وأيسرها على المؤمن، ولها من الفضل والبركة لا يدركه إلا من واظب عليها، فعلى المؤمن أن يأتي بهذه العبادة العظيمة في أوقاتها لتعود عليه بالنفع والخير، ولينال رضا ربه عز وجل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“البسوا مِعطَف الأذكار ليقيكم شرور الإنْس والجَان،

ودثروا أرواحكم بالاستغفار لتمحي لكم ذنوب الليل والنهار..”

الإمام ابن كثير

قراءة المقال السابق

تستخدم المعادن في صنع اشياء كثيره بما في ذلك المجوهرات

قراءة المقال التالي

اذكار المساء الكاملة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شهرة