ظلم الزوج تجاه زوجته

المحتوى

  • 1 مظاهر ظلم الزوج لزوجته
  • 2 تعريف الظلم
  • 3 يحرم القرآن الكريم وسنة النبي الظلم
  • 4 المراجع

مظاهر ظلم الزوج لزوجته

يحرم ظلم الزوجة وسيحاسب سيدها ، بينما ظلم الزوج للزوجة أشكال وصور عديدة ، على النحو التالي:

  • الحرمان من النفقة

تشمل النفقة المأكل والملبس والمأوى. ومن الحقوق التي طمأنها عليها الإسلام ، قال الله تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ).

  • الحرمان من المهر

أي الاتفاق السابق أو أخذ وبدون تتصرف فيه برضاها ، على أساس أنه وإن كان من حقوقها في الإسلام ، فإن قول تعالى يدل على هذا: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا)

وقوله تعالى: (وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا*وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).

  • إجبار زوجته على العمل 

على الرغم من أن الإسلام يقتضي دفع النفقة. فكلماته تدل على هذا – صلى الله عليه وسلم -:(كَفَى بالمَرْءِ إثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ) .

  • السيطرة على راتب زوجته

وتوزيعها المالي دون موافقتها. قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)

  • حرمانها من القرابة وصلة الرحم

رغم أن الشريعة تقضي بالقرابة كما يقول – صلى الله عليه وسلم – :(مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).

  • التقليل من قيمتها

إهانتها أمام الآخرين هو عكس ما يقوله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) .

تعريف الظلم

هناك تعريفات عديدة للظلم منها:

  • وضع شيء ما في المكان الخطأ.
  • التخلص من ممتلكات الآخرين بما يتجاوز الحد.
  • في الشريعة الإسلامية ، يعتبر هذا تجاوزًا من الحقيقة إلى الباطل.

القرآن والسنة النبوية

ثبت أن العديد من الآيات والأحاديث تندد بالظلم والظالمين ، وهي كالتالي:

  • قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ لا يَظلِمُ النّاسَ شَيئًا وَلـكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهُم يَظلِمونَ)،، الله القدير لا أحد يعامله. مظلوم ، فلا تزدوا سيئات الإنسان ، ولا تنقص من حسنات الإنسان ، بل الإنسان نفسه هو الرجل الخاطئ ، فيأتي لهم الحق فلا يقبلونه ، فيعاقبهم الله بعد أن طبع في قلوبهم ، مطبوعًا على قلوبهم. السمع والبصر. [3]
  • يقول تعالى: (وما للظالمين من نصير).
  • عن النبي – صلى الله عليه وسلم – كما روى عن الله تبارك وتعالى قال: (يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا) ، في كلماته حرمت على نفسي الظلم ، أي أنتم منه مقدسون ومرتفعون. الذين في حق الله يستحيل الظلم لهم المجد عنده لا يظلمون أي لا يسيئون فهم بعضهم البعض.

المراجع

  1. سورة الطلاق، آية:7
  2. سورة الطلاق، آية:4
  3. سورة الطلاق، آية:20-21
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:996، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  5. سورة النساء، آية:34
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6138، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  7. سورة النساء، آية:19
  8. علي الجرحاني، ، صفحة 144. بتصرّف.
  9. سورة يونس ، آية:44
  10. سورة الحج، آية:71
  11. محيي الدين النووي ، ، ص 132. التكيف.

 

قراءة المقال السابق

إسعاد يونس (ممثلة مصرية)

قراءة المقال التالي

مقارنة بين التخطيط الحضري والتخطيط العمراني

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر شهرة